ممكن تلاقي شخص بيتألم يوميا من علاقة مؤذية أو شغل خانق، ومع ذلك مش بياخد خطوة تغيير. تفتكر إنه بيحب الألم، لكن الحقيقة إن العقل البشري بيرتاح في "المألوف"، حتى لو كان موجع. الألم المعروف أسهل للعقل من المجهول المخيف.
التغيير معناه مواجهة أسئلة صعبة: "هل هنجح؟ هل هلاقي بديل؟ هل هتحمل العواقب؟" فالشخص يفضل يقنع نفسه إن الوضع الحالي أرحم. لكن في العمق، هو عايش في صراع بين عقل خايف وقلب موجوع .
أنا دوري هنا إني أساعده يشوف المجهول بشكل مختلف. نفك مع بعض جذور الخوف المزروع جواه . أول ما يتحرر من وهم "المستقبل خطر"، بيكتشف إن التغيير أسهل مما تخيل.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق