* تفهم احتياجاته
مع نمو ابنك الجسماني والعقلي والوجداني ودخوله لمرحلة جديدة من حياته، فإن كثيرا من احتياجاته تتغير وتختلف . من حقه إذن أن تستوعب أنت هذه الاحتياجات وتتفهمها وتقبلها أيضا ، حتى لو كنت لا تتفق معها في بعض الأوقات
* تفهم أهمية وجود الأصدقاء في حياته، وساعده في الاختيار الصحيح
الأصدقاء هم العائلة الجديدة ، وعليك أن تتقبل ذلك . فكل ما يفعله ويقوله أصدقاء ابنك سيؤثر فيه بشكل أو بآخر . تقبل وجود أصدقاء في حياة ابنك وإذا أردت أن تنتقد شيئا لا يعجبك عبر عن ذلك بلطف وبهدوء . كثيرا ما يميل الابناء لاختيار أصدقاء مميزين يبهرون بهم اباءهم
* كن صديق لابنك وأب أيضا
مفتاح العلاقة في هذه الفترة هو الاحترام . إذا أظهرت لابنك احترامك لرغباته واختياراته وكذلك تقبلك لكل التغيرات التي ستحدث في شخصيته ، مع قدر من الحزم والحب ، فسوف ستكسب ابنك إلى صفك ، وستكون أنت مصدر الأمان ومن سيلجأ إليه ابنك عندما يمر بأي أزمة
* علمه مهارات الحياة
انقل لابنك خبرتك في الحياة ، علمه مبادىء ومهارات التعامل مع تلك الحياة الصعبة . علمه كيف يقود سيارة ، كيف يختار وظيفة ، كيف يتصرف في المال ، كيف يختار كليته.. كل هذا سوف يقربك أكثر من ابنك ، ويجعله يثق بك
* شجعه على القيام بنشاطات منزلية
المراهقون يميلون للخروج
من البيت إلى أماكن مختلفة مع أصدقائهم ، لا يهم أين ، حتى أنهم يتسكعون في
الشوارع بلا هدف . اجعل البيت مكانا مناسبا لابنك في هذه المرحلة حتى يمكنه قضاء
أطول وقت فيه وأيضا استقبال أصدقاءه
وجود علاقة قوية بين الأب وابنه في تلك المرحلة الحرجة ،
مهم جدا لنفسية الابن ، فتلك العلاقة تدعم ثقته بنفسه ، وتعطيه طاقة إيجابية . إذا
استطاع الأب أن يكون صديقا لابنه، سيكون الشخص الذي يلجأ إليه الابن ، وستستمر تلك
العلاقة قوية حتى بعد أن يكبر الابن ويستقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق