1- تقبل شعورك بالألم ، فهو طبيعي
2-
فرغ طاقة الحزن بداخلك : لا تتظاهر بأنك على ما يرام، فإنكار مشاعرك أو
محاولة تحجيمها – كأن تقول لنفسك "أنا بخير حقا " أو " إن الأمر ليس مهما
للغاية "- سيزيدها تعقيدا على المدى البعيد، لذا عليك التعامل مع ما تُشعر
به لتتخطاه.
ابكى إذا شعرت بحاجة ملحة إلى البكاء، فقد يكون ذلك علاجا في حال كنت تشعر بالضيق ، إذ يخفف البكاء من مشاعر التوتر والقلق والغضب .
عبر
عن مشاعرك من خلال النشاطات الابتكارية ، كالفن والموسيقى. اكتب أغنية
تعبر فيها عن شعورك ، أو شغل موسيقى تبعث عليك الهدوء النفسي، ويُمكنك
أيضًا رسم لوحة ، وتكمن الفكرة الرئيسة هنا في أن تبقى بعيدا عن الأشياء
السلبية والحزينة ( التفكير العدواني السلبي ) ، لأنها في الواقع قد تزيد
من مشاعر الحزن والغضب لديك.
قد تشعر بحاجة ملحة إلى تفريغ طاقة الحزن
بداخلك عن طريق التخريب وتكسير الأشياء، ولكن حاول قدر الإمكان تجنب هذا
الكم الهائل من المشاعر الثائرة .. للتعبير عن مشاعرك بطريقة صحية ، يمكنك
البوح بما تشعر لنفسك أو لشخص ما قريب إلى قلبك.
3 - اكتب عن مشاعرك .. عبر عما يجول بصدرك بدلا من كبت أحزانك ..
امنح نفسك 20 دقيقة في اليوم لمدة 3 أيام لتبوح بما يلتقطه قلمك من الأفكار والمشاعر الأكثر عمقا في هذه العلاقة .. تكلم عن تجربتك أثناء العلاقة؟ أو كيف كنت تشعر في أعقاب الانفصال ؟ أو ما هي الهموم التي تثقل صدرك حول انفصالك من العلاقة.
لا تلقِ بالا للقواعد أو الإملاء عند الكتابة، اكتب فقط لأجل أن تستريح، وللتعبير عن مشاعرك وأفكارك.
4 - ردد دائما ما يعزز ثقتك بنفسك .. قد يؤدي الانفصال إلى تراجع ثقتك بنفسك، وعليك أن ترفق بنفسك قليلا وتذكر أنك شخص رائع ولديك الكثير لتقدمه للشخص المناسب ، ومن ثم حينما تخالجك الأفكار السلبية - تحداهم بعبارات تعزز ثقتك بنفسك :
أنا أستحق الحب، وهناك من يعرف ذلك من الآخرين
أنا أتألم الآن ، ولكن لن يبقى هذا طويلًا
أحب وأحترم ذاتي
5 - رتب سماتك الإيجابية في قائمة .. قد يتسبب الانفصال في إحداث شقوق في تقديرك لذاتك ، ومن المهم أن تذكر نفسك بالأشياء الإيجابية في حياتك.
اكتب قائمة من الأشياء الرائعة والمثيرة عن ذاتك ، وعندما يجتاحك الشعور بالحزن ، أعد قراءة هذه القائمة ، وتذكر أنك شخص رائع .
فكر في الأشياء التي يمكنك القيام بها ( لا سيما تلك لا تتشاركها مع الشخص الذي انفصلت عنه )، هل تتحمس للقفز بالمظلة ، أم يروقك طلاء الحوائط ، ألديك موهبة كتابة قصص ؟ ، أم تجيد الرقص ؟ هل أنت ممن يحبون المشي لمسافات طويلة ؟ أم تود إظهار فنون الطهي لديك في إعداد وجبة شهية ؟ اكتب قائمة بمهارتك ، وتذكر دائما مدى قوتك وتماسكك .
اشغل عقلك بالأشياء التي تحبها في نفسك ، ألديك ابتسامة ساحرة ؟ ذوق رفيع في الموضة ؟ تذكر أنك لديك الكثير لتقدمه ، وأن رأيك وحدك هو ما يهم الآن.
فكر في الأمور الإيجابية في نفسك التي أخبرك عنها الآخرون. هل أخبروك أصدقاؤك كم أنت مساند لهم ؟ هل تشعر بأنك بهجة أي حفل ؟ أم أنك الشخص العطوف الذي يتخلى عن مقعده في مترو الأنفاق أو الحافلة ؟ تذكر أن الآخرون أيضا يقدرون أهميتك .
6 - اقطع علاقتك بالشخص موضوع حديثنا .. عندما ينفصل اثنان، فمن المرجح أن يكون هنا سبب ما وراء ذلك ، ويشكل عدم التواصل مجددا مع الشخص الآخر خطوة ضرورية نحو تخطي مرارة الانفصال.
قد تشعر برغبة ملحة في الاتصال به / بها – لا سيما في البداية - ولكن عليك أن تتذكر دائما الأسباب التي أدت إلى الانفصال .. تحل بالقوة ، وابق بعيدا عن هاتفك.
بغض النظر عما تشعر به ، حاول ألا تستسلم للاشتياق ، إلا ولن تتخلص منه أبدا.
لا تتصل به / بها أو ترسل إليه رسالة نصية ، وإذا تملكتك الرغبة في ذلك ، احذف رقمه/ رقمها من الهاتف .. تذكر ألا ترسل له / لها رسالة من خلال موقع من مواقع التواصل الاجتماعي .
لا تضع منشورات غامضة على مواقع التواصل الاجتماعي سعيا في جذب الانتباه ، فالتركيز على الماضي يمنعك من المضي قدما .
7 - تخلص من الهدايا التذكارية. إبقاء الهدايا الثمينة التي أهداك إياها الشخص الآخر أو الصور التي تجمعكم سويا سيحول بينك وبين التعافي وتخطي الأزمة، وقد تشعر أيضا أن مجرد الاحتفاظ بها يضفي عليك مشاعر الحزن أو الوحدة أو الغضب.
8 - تجنب اتخاذ قرارات طائشة.
9 - اشغل وقتك. بالرغم من أن إستراتيجية صرف الذهن هي علاج مؤقت ، إلا أنه تجدي نفعا في تسكين ألم ما بعد الانفصال.. فإلهاء نفسك بالأشياء الممتعة بالنسبة لك – خاصة إذا كانت جديدة ومثيرة - من شأنه أن يساعدك على فهم أن الحياة لم تنته بعد كل ما حدث.
اقرأ سلسلة الكتاب التي طالما وددت أن تقرأها ولم يسعفك وقتك ..
التحق بدورة تعليمية ، أو تعلم مهارة جديدة ، أو مارس هواية أخرى ، فتعلم المهارات الجديدة يذكرك بأنك قادر على النمو والإنجاز .
تواصل مع الأشخاص الذين كنت ترغب التواصل معهم منذ فترة ، وحالت بينكم الظروف ، وتذكر أنك محاط بالكثيرين الذين يحبونك ويدعمونك .
10- استمتع بوقتك .. اخرج مع أصدقائك ، شاهد فيلم ، غنى ، ارقص .
11 - انسى وسامح .. بعد مرور المرحلة الأولى التي يسودها الصدمة والحزن، ستجد نفسك في نقطة يمكن عندها تخطي الماضي والشعور بالهدوء ، ويبدأ النسيان عندما تسامح الشخص الآخر عن كل خطأ اقترفه في حقك .. وتذكر أن نفع التسامح يعود عليك، وليس على أي شخص آخر.
فكر في هذه التجربة ، ماذا تعلمت منها ؟ ربما اكتشفت أن هناك أشياء كان يجب أن تفعلها بشكل مختلف، وربما أيضا كانت هناك بعض الأشياء التي كنت تتمناها من الشخص الاخر على نحو مختلف، ما الذي ستبحث عنه في المستقبل ؟ كيف ستوظف هذه الخبرة لصالحك ولتقدمك ؟
تذكر أن التسامح ليس مبررا لسوء السلوك ، فالتسامح مع أحدهم لا يعني عودة المياه إلى مجاريها مع ذلك الشخص أو اعتراف بأنه/أنها كان على حق فيما فعله /فعلته، بل يعني التخلي عن موجة الغضب التي تجتاح قلبك ، فالتسامح يجعلك سليم القلب والنية .
تذكر أنه لا يمكنك التحكم في تصرفات الآخرين، الشيء الوحيد الذي يمكنك التحكم فيه هو أفعالك وردود أفعالك.
أخبر نفسك أنك سامحت الشخص الآخر على أخطاءه ، ولكن تذكر أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى تشعر بالصفح ، ولا مشكلة في ذلك.
12 - فكر بإمعان ، فكر في المستقبل؟ فهذا من شأنه أن يجعل تفكيرك أكثر إيجابية وأكثر تحكما .. فكر قليلا فيما تعلمته في الفترة الماضية ، واقضِ بعض الوقت للتخطيط للمستقبل.
استغل هذا الوقت للنظر فيما تعلمته من التجربة السابقة للاستفادة منه مستقبلا. ما الذي ستغيره في تصرفاتك ؟ اكتب قائمة من الأشياء التي اكتشفت أنها لم تجد نفعا، ثم اكتب المواصفات التي تريدها في شريك حياتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق