من أكتر من 15 سنة، قررت إني أسمع . مش أسمع كلام عادي… لأ ، أسمع اللي الناس مش قادرين يقولوه حتى لنفسهم .
كنت بروح بيوت، كافيهات، شوارع جانبية، مكتبات، مناطق راقية ومناطق شعبية …
في القاهرة وخارج القاهرة، في الصعيد والدلتا، في البحر الأحمر والساحل، وفي كل مكان.
- لأن الناس مش دايما محتاجة مكتب
في ناس كتير كانت بتقول لي :
"مش عايز الجلسة تكون شكلها رسمي... أنا عايز أتكلم كأننا أصحاب"
والكلام ده لمسني جدا… وخلاني أقرر إني **ما أفتحش مكتب**.
قررت إن "المكان" مش هو المهم، المهم إن الشخص يرتاح…
وأنا جاهز أروح له في أي مكان يساعده يفتح قلبه بصدق.
- كل جلسة.. كانت بداية دايرة جديدة من الأمل
الشخص اللي كان بيقعد معايا، أول مرة، بيحكي…
وبعد ما تتحل مشكلته، يقول لحد تاني، وبعدين حد تالت…
والناس كانت بتيجي تقول:
"اللي قعد معاك قال إنك غيرتله حياته"
وهنا كانت الدائرة بتكبر لوحدها… مش بالدعاية، لكن بالتأثير الحقيقي .
- أنا مش بس بسمع.. أنا بفهم اللي ورا الكلام
فيه ناس كتير كانوا يقعدوا معايا، وبعد شوية يسكتوا ويقولوا:
"انت قلت كل اللي جوايا وأنا ما نطقتش بيه !"
"انت بتعرفني منين؟ ده أول مرة نقعد سوا !"
أنا مش بس بسمع، أنا **بشوف اللي ورا الكلام**، وبحلل نظرات العين، طريقة الكلام، وحتى الصمت.
- الجروح المدفونة… بتتكلم لو لقت اللي يسمعها بجد
كنت بقول للناس:
"أنا مش عايزك تحكي كل حاجة… أنا عايز أسمع اللي نفسك تقوله ومش عارف"
وفعلا ، في لحظة، كنت بقدر أوصل معاهم للجروح الحقيقية، اللي ماحدش شافها،
ولما الجرح يتشاف ويتسمّى… بيبدأ يخف .
- آلاف الجلسات… وآلاف القصص اتحلت
فيه ناس كانت بتتعالج في مصحات… ودفعت آلاف…
لكن من غير نتيجة.
ولما جم، وقعدوا معايا، وسمعتهم بصدق… اتغيرت حياتهم.
بقوا بيحبوا الحياة، نجحوا في شغلهم، واتصالحوا مع نفسهم.
- كل شخص.. ليه الحق يحكي بنفسه
ناس كتير كانت بتجيلي بأهلهم، واللي حواليهم بيحكوا عنهم.
لكن كنت بقول:
"أنا عايز أسمعه هو… مش تحكوا عنه"
ولما أسمعه، أكتشف حاجات ماحدش كان شايفها…
وكانت البداية الحقيقية لتغيير حياته .
- من مصر … للعالم
اللي عرفني في مصر، كلم معارفه في الخليج، في أمريكا، في أوروبا…
ابتديت أسمع مكالمات من بلاد مختلفة ،
ناس بتتكلم معايا بالساعات… أسمع، أحلل، أساعد
ولما ييجوا مصر، كانوا بيقعدوا معايا وجها لوجه .
- بدون دعاية… الناس كانت بتيجي
لحد يناير 2025، ماكنتش بعلن عن نفسي .
لكن اللي قعدوا معايا، كانوا بيقولولي :
"حرام اللي بتعمله ما يعرفوش ناس تانية… ناس كتير محتاجين حد زيك"
وقررت وقتها، إني أسيب شغلي كمدير تسويق ومستشار تطوير أعمال،
وأتفرغ أكتر للرسالة اللي بدأت سنة 2009… وهي:
**"إني أسمع… وأفهم… وأساعد"**
فهمي العميق للمشاعر، خبرتي في آلاف الجلسات ،
وتعاملي مع المواقف الحقيقية ،
خلوني أعرف أقرأ الإنسان حتى وهو ساكت.
أقرا الألم اللي ما اتقالش، أمد إيدي للطفل اللي جواه،
وأقوله: "أنت تستحق ترتاح… وتعيش من أول وجديد "
- لما أساعد شخص.. دايرة كاملة بتتغير
مش بس هو اللي بيكون مرتاح…
لكن أسرته بتتغير، علاقاته بتتحسن، شغله بينجح، وبيبدأ يساعد اللي حواليه.
يعني: **السعادة بتنتشر… وده أغلى مكسب بالنسبة لي**.
اقرأ موضوعات تهمك
ليه آلاف الناس قالوا : الجلسة مع بطرس بيتر كانت بداية حياتي ؟
أنا اللي بروحلك … مش أنت اللي تجيلي .. فكرة مختلفة بدأت من 2009

كنت فاكرة مشاكلي ملهاش حل ، لكن طلع في حاجات كتير أقدر أعملها
أ . بطرس ساعدني أصدق في نفسي تاني
هو مش بس بيسمعك ، هو بيعرف أنت محتاج تسمع إيه من جواك
وبيخليك تسمعه لأول مرة
ردحذفاستاذ بطرس مش بيقولك تعمل إيه ، هو بيفتحلك الباب إنك تشوف أنت نفسك
وبيمشي معاك خطوة بخطوة
ردحذفكنت بلف على ناس كتير تسمعني بس مفيش حد فعلا سمعني غيره
مش بس سمع ، هو حس بيا
ردحذفكنت متردد بس دلوقتي متشكر إني أخدت خطوة . فرق كبير في يومي وفي نومي وفي طريقة تفكيري
ردحذفكنت بقول لنفسي إني اتعودت على الوجع
بس مستر بطرس ساعدني أشوف إن ده مش طبيعي وإني أستحق أعيش بسلام
ردحذففي حاجات ما كنتش عارفة أقولها لحد ، بس مع استاذ بطرس خرجت بهدوء
مكنتش محتاجة أشرح كتير ، كان فاهمني كويس قوي
كنت ساكت أغلب الوقت وهو كان سامع اللي جوايا من غير ما أتكلم . مش فاهم لحد النهاردة إزاي عمل كده
ردحذف
ردحذففي وقت كنت فاكر إن مفيش فايدة ، هو الوحيد اللي صدق إني لسه أقدر أبدأ من جديد
م . بطرس مش بيديك حلول جاهزة ، هو بيشوفك بجد
أنا دخلت الجلسة وكنت حاسة إني تايهة ومش قادرة أتكلم لكن استاذ بطرس فهمني من أول نظرة . كان بيسمعني بتركيز وبيفكر معايا . بصراحة خرجت من اللقاء ودموعي نازلة ، بس لأول مرة دموع راحة
ردحذف